عَائِشَة، عَن رَسُول الله - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - أَنه قطع رجلا فِي ذَلِك، قَالَ: فَأمر مَرْوَان بالذى يسرق الصّبيان فَقطعت يَد. رَوَاهُ عبد الله بن مُحَمَّد بن يحيى بن عُرْوَة بن الزبير: عَن هِشَام بن عُرْوَة أَن مَرْوَان يحدثه عُرْوَة، عَن عَائِشَة، عَن رَسُول الله - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم -. وَعبد الله هَذَا لم يذكرهُ المتقدمون. قَالَ ابْن عدي: وَلم أجد بدا من ذكره لِأَن حَدِيثه غير مَحْفُوظ، وَلَا يُتَابع عَلَيْهِ.
2004 - حَدِيث: إِن مَسْأَلَة الْغنى نَار، إِن أعطي كثيرا، فكثير، وان أعطي قَلِيلا، فقليل، وَمَسْأَلَة الْغنى شين فِي وَجهه. رَوَاهُ عَمْرو بن عبيد: عَن الْحسن، عَن عمرَان بن حُصَيْن. قَالَ ابْن صاعد: وَرُوِيَ عَن الْحسن، عَن ثَوْبَان. وَرُوِيَ عَن معدان، عَن ثَوْبَان.
2005 - حَدِيث: ان مُصعب بن الزبير أَخذ عريف الْأَنْصَار، فهم بِهِ فَقَالَ لَهُ أنس: أنْشدك الله، وَوَصِيَّة رَسُول الله - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - فِي الْأَنْصَار، قَالَ: وَمَا أوصى فيهم؟ قَالَ: أَن يقبل من محسنهم،، ويتجاوز عَن مسيئهم، قَالَ: فَنزل مُصعب عَن فرَاشه، وَقعد على بساطه، وألصق خَدّه بِهِ، فَقَالَ: أَمر رَسُول الله - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - على الرَّأْس وَالْعين، أرْسلهُ فَتَركه. رَوَاهُ عَليّ بن زيد: عَن أنس. وَعلي هَذَا ضَعِيف جدا.