عمر أَنه قَالَ: كَانَ عَليّ اعْتِكَاف يَوْم فِي الْجَاهِلِيَّة، فَسَأَلت عَنهُ النَّبِي - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - فَأمرنِي أَن أقضيه، وَأَصُوم يَوْمًا مَكَانَهُ. وَلَا أعلم ذكر فِي هَذَا الاسناد الصَّوْم مَعَ الِاعْتِكَاف إِلَّا من رِوَايَة عبد الله هَذَا.
1926 - حَدِيث: إِن عمر وضع للنَّاس ثَمَانِيَة عشر كلمة حكما كلهَا، مِنْهَا: ضع أَمر أَخِيك على أحْسنه حَتَّى يحبك مِنْهُ مَا يُغْنِيك. وَلَا تَظنن بِكَلِمَة خرجت من مُسلم شرا وَأَنت تَجِد لَهَا فِي الْخَيْر موضعا. وَمن عرض نَفسه للتهم فَلَا يَلُومن من أَسَاءَ بِهِ الظَّن. وَاسْتَشِرْ فِي أَمرك الَّذين يَخْشونَ رَبهم بِالْغَيْبِ، وهم من السَّاعَة مشفقون، وَذكر الحَدِيث. رَوَاهُ يَعْقُوب بن إِسْحَاق الْأنْصَارِيّ، وَعمارَة: عَن يحيى بن سعيد، عَن سعيد بن الْمسيب، عَن عمر. وَيَعْقُوب لَا يُتَابع على رِوَايَته.
1927 - حَدِيث: إِن عمر، وَعُثْمَان قضيا فِي الملطاة - وَهِي السمحاق - بِنصْف مَا فِي الْمُوَضّحَة. رَوَاهُ يزِيد بن عبد الله بن قسيط: عَن سعيد بن الْمسيب أَن عمر. وَرَوَاهُ عبد الرَّزَّاق: عَن ابْن جريج، عَن الثَّوْريّ، عَن مَالك، عَنهُ. قَالَ عبد الرَّزَّاق: ثمَّ قدم علينا الثَّوْريّ، فَسَأَلْنَاهُ، فحدثنا عَن مَالك.