والْحَدِيث لَهُ طرق عَن جَابر، وَكلهمْ قَالُوا: إِن سليكاً دخل وَالنَّبِيّ - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - يخْطب. وَقَالَ النَّسَائِيّ: عَن جَابر عَن سليك لايصح.
1877 - حَدِيث: إِن سهل بن الحنظلبة مر بِرَجُل وَهُوَ يُصَلِّي متراخيا عَن الْقبْلَة، فَقَالَ: ادن من الْقبْلَة، لايفسد الشَّيْطَان عَلَيْك صَلَاتك، وَلَا أخْبرك الاّ مَا سَمِعت من رَسُول الله يَقُوله. رَوَاهُ بشر بن نمير الْقشيرِي: عَن الْقَاسِم بن عبد الرَّحْمَن. وَبشر مَتْرُوك الحَدِيث.
1878 - حَدِيث: إِن سهيلاً كَانَ عشاراً ظلوماً، فمسخه الله شهاباً. رَوَاهُ مُبشر بن عبيد: عَن زيد بن أسلم، عَن ابْن عمر. ومبشر حمسي مُنكر الحَدِيث، لَيْسَ بِشَيْء.
1879 - حَدِيث: إِن شَابًّا كَانَ صَاحب سَماع، فَكَانَ اذا أهلّ الْهلَال هِلَال ذِي الْحجَّة أصبح صَائِما، فَأرْسل إِلَيْهِ رَسُول الله - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - فَقَالَ لَهُ: مَا يحملك على الصّيام هَذِه الْأَيَّام؟ فَقَالَ: بَابي وَأمي يَا رَسُول الله! انها أَيَّام المشاعر، وَأَيَّام الْحَج، عَسى الله أَن يشركني فِي دُعَائِهِمْ، فَقَالَ: لَك بِكُل يَوْم تصومه عدل مئة رَقَبَة تعتقها، ومئة بَدَنَة تهديها إِلَى بَيت الله، ومئة فرس تحمل عَلَيْهَا فِي سَبِيل الله، فاذا كَانَ يَوْم التَّرويَة؛ فلك عدل ألفي رَقَبَة، وَألْفي بَدَنَة، وَألْفي فرس، تحمل عَلَيْهَا فِي سَبِيل الله، وَصِيَام