الأمل، أما الْهوى فيَصُدَّ عَن الْحق، وَأما طول الأمل فينسي الْآخِرَة، وَهَذِه الدُّنْيَا مرحلة ذَاهِبَة، وَهَذِه الْآخِرَة مرحلة قادمة، وَلكُل وَاحِدَة مِنْهُمَا بنُون؛ فَإِن اسْتَطَعْتُم أَن تَكُونُوا من بني الْآخِرَة، وَلَا تَكُونُوا من أَبنَاء الدُّنْيَا؛ فافعلوا؛ فَإِنَّكُم الْيَوْم فِي دَار عمل، وَلَا حِسَاب، وَأَنْتُم غَدا فِي دَار حِسَاب، وَلَا عمل. رَوَاهُ عَليّ بن أبي عَليّ اللهبي: عَن مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر، عَن جَابر. وعَلى مَتْرُوك الحَدِيث.
151 - حَدِيث: إدّ الْأَمَانَة إِلَى من ائتمنك، وَلَا تخن من خانك. رَوَاهُ أَيُّوب بن سُوَيْد الرَّمْلِيّ: عَن عبد الله بن شَوْذَب: عَن أبي التياح، عَن أنس. وَهَذَا بِهَذَا الْإِسْنَاد، وَإِنَّمَا الْمَشْهُور عَن أبي حُصَيْن، عَن أبي صَالح، عَن أَبى هُرَيْرَة، وَأَيوب ضَعِيف.
152 - حَدِيث: أد مَا افْترض الله عَلَيْك، تكن من أعبد النَّاس واجتنب مَا حرم الله عَلَيْك تكن من أورع النَّاس، وَارْضَ بِمَا قسم الله لَك، تكن من أغْنى النَّاس. رَوَاهُ الْعَلَاء بن خَالِد الْأَسدي: عَن أبي وَائِل، عَن عبد الله بن مَسْعُود. وَرَوَاهُ قبيصَة: عَن الثَّوْريّ عَنهُ.