فَيسلم عَلَيْهِ، فاذا قدم، أَتَوْهُ، فَسَلمُوا عَلَيْهِ. رَوَاهُ عبد الْعَزِيز بن عبد الله أَبُو وهب الْبَصْرِيّ: عَن سعيد، عَن قَتَادَة، عَن سعيد بن الْمسيب، عَن جَابر. وَلَا يُتَابع عَلَيْهِ عبد الْعَزِيز، وَلم يذكر بِسوء.
1549 - حَدِيث: ان النَّبِي - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - كَانَ اذا استسقى قَالَ: " اللَّهُمَّ أنزل على أَرْضنَا صيبا، هَنِيئًا ". رَوَاهُ سُوَيْد بن حَاتِم: عَن قَتَادَة، عَن الْحسن، عَن سَمُرَة. وَهَذَا لَا أعرفهُ إِلَّا من رِوَايَة سُوَيْد، وَهُوَ ضَعِيف.
1550 - حَدِيث: ان النَّبِي - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - كَانَ اذا اسْتَوَى على بعيره خَارِجا إِلَى سفر كبر، وَقَالَ: (سُبْحَانَ الَّذِي سخرلنا هَذَا، وَمَا كُنَّا لَهُ مُقرنين، وَإِنَّا إِلَى رَبنَا لمنقلبون (، اللَّهُمَّ انا نَسْأَلك فِي سفرنا هَذَا الْبر، وَالتَّقوى، وَمن الْعَمَل ماترضى، اللَّهُمَّ هون علينا سفرنا هَذَا واطو عَنَّا بعده، اللَّهُمَّ أَنْت الصاحب فِي السّفر والخليفة فِي الْأَهْل، اللَّهُمَّ اني أعوذبك من وعثاء السّفر، وكآبة المنظر، وَسُوء المنقلب فِي الْأَهْل وَالْمَال، واذا رَجَعَ قالهن، وَزَاد فِيهِنَّ: آثبون، تائبون، عَابِدُونَ، لربنا حامدون. رَوَاهُ عَليّ بن عبد الله الْأَزْدِيّ: عَن عبد الله بن عمر.