وَيحيى مُنكر الحَدِيث، وَلم يروه عَن حميد غَيره.
930 - حَدِيث: إِن الله عزوجل باهى الْمَلَائِكَة عَشِيَّة عَرَفَة بعمر بن الْخطاب. رَوَاهُ بكر بن يُونُس بن بكير: عَن عبد الله بن لَهِيعَة، عَن مشرح بن هاعان عَن عقبَة بن عَامر. وَبكر هَذَا عَامَّة مايرويه لايتابع عَلَيْهِ.
931 - حَدِيث: إِن الله بَعَثَنِي بِالْهدى، وَدين الْحق. رَوَاهُ عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن عمر الْعمريّ: عَن أَبِيه، وَعَمه: عبيد الله، عَن نَافِع، عَن ابْن عمر أَن أَبَا بكر الصّديق نَالَ من عمر شيئآ ثمَّ قَالَ: اسْتغْفر لي يَا أخي! فتصمت عمر، قَالَ لَهُ ذَلِك مرَارًا، قَالَ: فتصمت عمر، فَذكر للنَّبِي - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم -، وانتهوا إِلَيْهِ، وجلسوا، فَقَالَ رَسُول الله - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم -: يَسْأَلك أَخُوك أَن تستغفر لَهُ، فَلَا تفعل؟ فَقَالَ: وَالَّذِي بَعثك بِالْحَقِّ، مَا من مرّة يسألني إلاّ وَأَنا أسْتَغْفر لَهُ؟ وَمَا من خلق الله بعْدك أحب إليّ مِنْهُ. فَقَالَ أَبُو بكر: وَأَنا، وَالَّذِي بَعثك بِالْحَقِّ، مَا من الْخلق أحد بعْدك أحب إليّ مِنْهُ. فَقَالَ رَسُول الله - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم -: لَا تؤذوني فِي صاحبّي، فَإِن الله بَعَثَنِي بِالْهدى، وَدين الْحق، فقلتم: كذبت، وَقَالَ أبوبكر: صدقت. وَلَوْلَا أَن الله سَمَّاهُ صاحباً لاتخذته خَلِيلًا، وَلَكِن أخوّة الله، أَلا، فسدّوا كلّ خوخة، الاّ خوخة ابْن أبي قُحَافَة. وَعبد الرَّحْمَن مَتْرُوك الحَدِيث، وَلم يروه عَنْهُمَا غَيره.