رَوَاهُ أَبُو بشر صَالح بن بشر المري: عَن ثَابت، وَيزِيد الرقاشِي، وَمَيْمُون بن سياه، عَن أنس. وَصَالح واهي الحَدِيث.
6419 - حَدِيث: يَا أَيهَا النَّاس {إِنَّمَا الصلاق بيد من أَخذ بالساق. رَوَاهُ الْفضل بن مُخْتَار الْبَصْرِيّ: عَن عبيد الله بن موهب، عَن عصمَة بن بدر الخطمي قَالَ: جَاءَ مَمْلُوك إِلَى النَّبِي - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - وَذكره. وَهَذَا لَا يُتَابع عَلَيْهِ فضل.
6420 - حَدِيث: يَا أَيهَا النَّاس} كَأَن الْحق فِيهَا على غَيرنَا وَجب، وَكَانَ الْمَوْت على غَيرنَا كتب، وَكَانَ الَّذِي يشْبع فِي الْأَمْوَات سفر عَمَّا قَلِيل إِلَيْنَا رَاجِعُون نبوئهم أجداثهم، وَنَأْكُل تراثهم كَانَا مخلدون، بعدهمْ نَسِينَا كل واعظة، وَأمنا كل جَائِحَة، طُوبَى لمن شغله عَيبه عَن عُيُوب النَّاس، وَأنْفق مَالا كَسبه فِي غير مَعْصِيّة، وخالط أهل الْفِقْه وَالْحكمَة، وجانب أهل الذل وَالْمَعْصِيَة، طُوبَى لمن ذل فِي نَفسه، وَحسن خليقته، وصلحت سَرِيرَته، وعزل عَن النَّاس شَره، طُوبَى لمن عمل بِعلم، وَأنْفق الْفضل من مَاله، وَأمْسك الْفضل من قَوْله، ووسعته السّنة لم يعدها إِلَى بِدعَة. رَوَاهُ أبان بن أبي عَيَّاش: عَن أنس. وَأَبَان مَتْرُوك الحَدِيث.