وَإِسْمَاعِيل ضَعِيف.
5532 - حَدِيث: من كَانَت الدُّنْيَا همَّه، وسدمه، وَلها يشخص، وَينصب، وَيطْلب، جعل الله فقره بَين عَيْنَيْهِ، وشملت عَلَيْهِ الضَّيْعَة، وَلم يَأْته من الدُّنْيَا إِلَّا مَا قدّر لَهُ، وَمن كانتّ الْآخِرَة همه، وسدمه، وَلها يشخص، وَينصب، وَيطْلب جعل غناهُ فِي قلبه، وَجمع لَهُ ضيعته، وأتته الدُّنْيَا، وَهِي راغمة. رَوَاهُ دَاوُد بن المحبر: عَن همام، عَن قَتَادَة، عَن أنس مَرْفُوعا. وَدَاوُد هَذَا لاشيء فِي الحَدِيث.
5533 - حَدِيث: من كَانَت عِنْده شَهَادَة، فَلَا يَقُول: لَا أخبر بهَا إِلَّا عِنْد الإِمَام، وَلَكِن ليجهر بهَا لَعَلَّه يرجع، ويرعوي. رَوَاهُ مُحَمَّد بن مُسلم الطَّائِفِي: عَن عَمْرو بن دِينَار، عَن ابْن عَبَّاس. وَمُحَمّد ضَعِيف.
5534 - حَدِيث: من كَانَت لَهُ ابْنة، فأدبها، فاحسن أدبها، وغذاها، فاحسن غذاءها، وأسبغ عَلَيْهَا من النِّعْمَة الَّتِي أَسْبغ الله عَلَيْهِ، كَانَت لَهُ ميمنة، وميسرة من النَّار إِلَى الْجنَّة. رَوَاهُ طَلْحَة بن زيد الرقي: عَن الْأَعْمَش، عَن أبي وَائِل قَالَ: أَقبلت ابْنة لعبد الله وَهِي جَارِيَة صَغِيرَة فَضمهَا إِلَى نَحره، ثمَّ قبلهَا، وَقَالَ: مرْحَبًا يَا ستر عبد الله من النَّار سَمِعت رَسُول الله - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - يَقُول. وَقَالَ: وَطَلْحَة هَذَا مَتْرُوك الحَدِيث، وَهَذَا لَا أعلمهُ يرويهِ عَن الْأَعْمَش