قَالَ يحبى بن سعيد: سَأَلت شُعْبَة عَن هَذَا الحَدِيث؟ فَقَالَ: أَخَاف الله أَن أحَدثك بِهِ. وَقَالَ يحيى بن صاعد: وَقد رَوَاهُ إِبْرَاهِيم بن طهْمَان: عَن شُعْبَة. وَقد رَوَاهُ إِسْرَائِيل، وَشريك: عَن حَكِيم. وَقَالَ عَبَّاس الدوري: سَأَلت يحيى: هَل يرويهِ أحد غير حَكِيم؟ فَقَالَ: نعم، يرويهِ يحيى بن آدم: عَن سُفْيَان، عَن زبيد. وَلَا أعلم أحدا يرويهِ، إِلَّا يحيى بن آدم، وَهَذَا وهم، لَو كَانَ هَذَا كَذَا لحَدث بِهِ النَّاس: عَن الثَّوْريّ، وَلكنه حَدِيث مُنكر، هَذَا كَلَام يحيى، أَو نَحوه. وَقَالَ أَبُو بكر الْأَثْرَم: قلت لِأَحْمَد بن حَنْبَل: كَيفَ حَدِيث حَكِيم بن جُبَير فِي الصَّدَقَة، رَوَاهُ زبيد أَيْضا؟ قَالَ: كَذَا قَالَ يحيي بن آدم: سَمِعت سُفْيَان يَقُول لعبد الله بن عُثْمَان؛ أَبُو بسطَام يَعْنِي شُعْبَة يروي عَن حَكِيم بن جُبَير شَيْئا؟ قَالَ: لَا، فَقَالَ سُفْيَان: حَدثنَا زبيد، عَن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن يزِيد. قَالَ ابْن عدي: سَمِعت أَحْمد بن حَفْص يَقُول: سُئِلَ أَحْمد بن حَنْبَل - وَهُوَ حَاضر -: مَتى تحل الصَّدَقَة؟ قَالَ: إِذا لم يكن خَمْسُونَ درهما، أوعد لَهَا من الذَّهَب. قيل لَهُ: حَدِيث حَكِيم بن جُبَير؟ قَالَ: نعم، ثمَّ حكى: عَن يحيى بن آدم أَن سُفْيَان قَالَ يَوْمًا: أَبُو بسطَام يحدث - يَعْنِي شُعْبَة - هَذَا الحَدِيث عَن حَكِيم، قَالَ: حَدثنِي زبيد: عَن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن، لم يزدْ عَلَيْهِ. قَالَ أَحْمد: كَأَنَّهُ أرْسلهُ،. أَو كره أَن يحدث بِهِ، إِنَّمَا يغرب الرجل،