رَوَاهُ مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن الرداد: عَن عبد الله بن دِينَار، عَن ابْن عمر. وَهَذَا لَا يرويهِ: عَن ابْن دِينَار غَيره.
5148 - حَدِيث: من اغتيب عِنْده أَخُوهُ الْمُسلم فَلم ينصره، وَهُوَ يَسْتَطِيع نَصره، استدركه الله فِي الدُّنْيَا، وَالْآخِرَة. رَوَاهُ أبان: عَن أنس. وَأَبَان مَتْرُوك الحَدِيث. وَأوردهُ فِي مَوضِع آخر عَن أبان، وَفِيه: " فَلم ينصره ". الحَدِيث. 5149 - حَدِيث: من أغلق بَابه دون جَاره، مَخَافَة على أَهله وَمَاله؛ فَلَيْسَ ذَلِك بِمُؤْمِن، وَلَيْسَ بِمُؤْمِن من لم يَأْمَن جَاره بوائقه أَتَدْرِي ماحق الْجَار؟ إِذا استعانك أعنته، وَإِذا استقرضك أَقْرَضته، وَإِذا افْتقر عدت عَلَيْهِ، وَإِذا مرض عدته، وَإِذا أَصَابَهُ خير هنأته، وَإِذا أَصَابَته مُصِيبَة عزيته، وَإِذا مَاتَ اتبعت جنَازَته، وَلَا تستطل عَلَيْهِ بِالْبِنَاءِ تحجب عَنهُ الرّيح إِلَّا بِإِذْنِهِ، وَلَا تؤذه بِقُتَارِ قدرك إِلَّا أَن تغْفر لَهُ مِنْهَا، وان اشريت فَاكِهَة فاهد لَهُ، فان لم نَفْعل فادخلها سرا، وَلَا يُخرجهَا ولدك ليغيظ بهَا وَلَده، أَتَدْرُونَ مَا حق الْجَار؟ وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ، مَا يبلغ حق الْجَار إِلَّا قَلِيل مِمَّن رَحمَه الله، فَمَا زَالَ يوصيهم بالجار، حَتَّى ظنُّوا أَنه سيورثه. ثمَّ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - الْجِيرَان ثَلَاثَة: فَمنهمْ من لَهُ ثَلَاثَة حُقُوق، وَمِنْهُم من لَهُ حقان، وَمِنْهُم من لَهُ حق، فَأَما الَّذِي لَهُ ثَلَاثَة حُقُوق: فالجار الْمُسلم الْقَرِيب لَهُ حق الْجوَار، وَحقّ الْإِسْلَام،