ذخيره الحفاظ (صفحة 1470)

مُوسَى غير مُحَمَّد بن طَلْحَة هَذَا، وَهُوَ لاشيء فِي الحَدِيث. والْحَدِيث فِي أصل ابْن عدي مُخْتَصر، وَلم يقف على اسْم الْغُلَام وَا لأمير

3761 - حَدِيث: قدم وَفد عبد فيس على رَسُول الله - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم -، فَقَالَ: أَيّكُم يعرف قس بن سَاعِدَة الْإِيَادِي؟ قَالُوا: كلنا يارسول الله {قَالَ: فَمَا فعل؟ قَالُوا: هلك، قَالَ: مَا أنساه بعكاظ فِي الشَّهْر الْحَرَام على جمل لَهُ أَحْمَر وَهُوَ يخْطب النَّاس، وَهُوَ يَقُول: أَيهَا النَّاس} اجْتَمعُوا، واسمعوا، وعوا، من عَاشَ مَاتَ، وَمن مَاتَ فَاتَ، وكل مَا هُوَ آتٍ آتٍ. إِن فِي السَّمَاء لخبرا، وان فِي الأَرْض لعبرا، مهاد مَوْضُوع، وسقف مَرْفُوع، ونجوم تمور، وبحار لَا تغور، أقسم قس قسما حَقًا، لَئِن كَانَ فِي الْأَمر رضَا لَيَكُونن سخطا، ان لله دينا هُوَ أحب إِلَيْهِ من دينكُمْ الَّذِي أَنْتُم عَلَيْهِ، مَالِي أرى النَّاس يذهبون، وَلَا يرجعرن، أرضوا، فأقاموا، أم تركُوا، فَنَامُوا. قَالَ: أَيّكُم يروي شعره؟ فأنشدوه: فِي الذاهبين الْأَوَّلين من الْقُرُون لنا بصائر لما رَأَيْت موارد للْمَوْت لَيْسَ لَهَا مصَادر وَرَأَيْت قومِي نَحْوهَا تسْعَى الأصاغر والأكابر لَا يرجع الْمَاضِي إِلَيّ وَلَا من البَاقِينَ غابر أيقنت أَنِّي لامحالة حَيْثُ صَار الْقَوْم صائر رَوَاهُ مُحَمَّد بن الْحجَّاج اللَّخْمِيّ: عَن مجَالد، عَن الشّعبِيّ، عَن ابْن عَبَّاس.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015