وَأحمد هَذَا لَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ، يروي الْمَنَاكِير. وَهَذَا الحَدِيث قد رَوَاهُ غَيره عَن شريك، وَرُوِيَ عَن شريك أَيْضا، عَن الْأَعْمَش، عَن عَطِيَّة، عَن جابربن عبد الله: " كُنَّا نعد عليا من خيارنا "، ولايسنده هَكَذَا إلاّ ضَعِيف. قَالَ الْمَقْدِسِي: الأَصْل فِي هَذَا الْكَلَام قَول جَابر: " كُنَّا نعد عليا من خيارنا ". وهذبه شريك بذلك اللَّفْظ الْأَخير، وَجعل لَهُ الضُّعَفَاء أَسَانِيد مُتَّصِلَة إِلَى رَسُول الله - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم -. وَقد أوردت لهَذَا الحَدِيث بأسانيده موضعا غير هَذَا.
3524 - حَدِيث: على عَيْبَة علمي. رَوَاهُ ضرار بن صرد: عَن يحيى بن عِيسَى الرَّمْلِيّ، عَن الْأَعْمَش، عَن عَبَايَة، عَن ابْن عَبَّاس. وَضِرَار قَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث.
3525 - حَدِيث: عَليّ مني بِمَنْزِلَة هَارُون من مُوسَى الاّ أَنه لانبي بعدِي.