أحد، فَلَمَّا كَانَت الْجُمُعَة الثَّانِيَة، قَالَ مثل ذَلِك، فَلم يجبهُ أحد، فَلَمَّا كَانَت الْجُمُعَة الثَّالِثَة قَالَ مثل مقَالَته، فَقَامَ إِلَيْهِ رجل مِمَّن حضر الْمَسْجِد، فَقَالَ: يَا مُعَاوِيَة! كلا إِنَّمَا المَال والفيء فيئنا من حَال بَيْننَا وَبَينه حاكمناه إِلَى الله بأسيافنا، فَنزل مُعَاوِيَة، فَأرْسل إِلَى الرجل، فَأدْخل عَلَيْهِ، فَقَالَ الْقَوْم هلك الرجل، فَفتح مُعَاوِيَة الْأَبْوَاب، فَدخل عَلَيْهِ النَّاس، فوجدوا الرجل مَعَه على السرير، فَقَالَ مُعَاوِيَة للنَّاس: إِن هَذَا أحياني أَحْيَاهُ الله، سَمِعت رَسُول الله - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - يَقُول: وَلم يُتَابع عَلَيْهِ ضمام.
3274 - حَدِيث: سَيكون بعدِي أُمَرَاء يسْتَحلُّونَ الْخمر بالنبيذ، والبخس فِي الصَّدَقَة، وَالْقَتْل بِالْمَوْعِظَةِ، يقتل البريء ليوطئوا بِهِ الْعَامَّة. رَوَاهُ الحكم بن عبد الله الْأَيْلِي: عَن الْقَاسِم بن مُحَمَّد، عَن عَائِشَة. وَالْحكم مَتْرُوك الحَدِيث.
3275 - حَدِيث: سَيكون بعدِي أُمَرَاء، تعرفُون، وتنكرون؛ فَمن فارقهم نجا، وَمن اعتزلهم سلم، وَمن خالطهم هلك. رَوَاهُ هياج بن بسطَام الْحَنْظَلِي الْهَرَوِيّ: عَن لَيْث بن أبي سليم، عَن طاؤس، عَن ابْن عَبَّاس. وَهياج ضيف لَيْسَ بِشَيْء.
3276 - حَدِيث: سَيكون بعدِي أموراً تنكرونها، فَعَلَيْكُم بالتؤدة، فَلِأَن أكون تَابعا فِي الْخَيْر أحب اليّ من أَن أكون رَأْسا فِي الشَّرّ.