[10]
بعث الوليد بن عقبة الأموي إلى معاوية يحثه على محاربة علي بن أبي طالب، وعلى المطالبة بدم عثمان، فدعا معاوية كاتبه «وقال: ابغني طومارا (صحيفة) فأتاه بطومار، فأخذ القلم، فكتب، فقال: لا تعجل، اكتب:
الطويل
وَمُسْتَعْجِبٍ مِمّا يَرَى مِنْ أناتِنا ... وَلَوْ زَبَنَتْهُ الحربُ لم يَتَرَمْرَمِ
ثم قال: اطو الطومار، فأرسل به إلى الوليد، فلما فتحه لم يجد فيه غير هذا البيت».