القصيد الرائع الني نظمه الشاعر بمناسبة نقل رفات رمز الكفاح الجزائري الأمير عبد القادر من سوريا إلى أرض الوطن في جويلية 1966م.
ــــــــــــــــــــــــــ
تبارك نصر بالبطولات شاهد …*… وعيد به عاد الأمير المجاهد
تبارك عيد النصر عاد بآية …*… كآية (عيسى) ما لها اليوم جاحد
رفات كريم للممات مفارق …*… وميت عظيم للحياة معاود
رفات على نعش وإن قلت واصفا …*… مليك على عرش فما أنت حائد
أرى الطالع الميمون ألف شملنا …*… بقائدنا الأعلى وخاب المباعد
ألا يا عهود الفخر والمجد أقبلي …*… وعودي (فعبد القادر) اليوم عائد
لقد عاد محمولا على الهام عاليا …*… تبايعه الأيدي وتحمي السواعد
وترمقه كل العيون فركبه …*… تنافس محسود عليه وحاسد
وحيا فحيت دولة عربية …*… كما كان يرجو بعثها ويناشد
فقائدها الثوري قائد ركبه …*… ومجلسها الثوري للامن ماهد
ومن جيشها الشعبي للركب حارس …*… أمين وحام للنظام مساند
يؤدي التحايا بالسلاح وفوقه …*… لواء هلالي إلى الجو صاعد
يصفق ترحيبا به وهو راقص …*… طروب من البشرى به متواجد
وخف إلى استقباله الشعب مكبرا …*… مجلا كما يستقبل البيت عابد
يجلجل بالتكبير من كل جانب …*… كما جلجلت في الأفق مزن رواعد