عمد الاستعمار الفرنسي في فورة من فورات جنونه وطيشه. إلى سجن أربعة من جمعية العلماء من بلدة واحدة في الصحراء الجزائرية بتهمة لفقها الحاكم العسكري لتلك المنطقة. ومدار التهمة على أنهم فتحوا مدارس عربية في تلك القرية وباشروا التعليم فيها بأنفسهم بدون رخصة. وفي هذا نظم الشاعر هذه القطعة.
نشرت بالجزء (7) م (15) من مجلة "الشهاب" الصادرة في رجب 1358هـ أوت 1939م.
ــــــــــــــــــــــــــ
تساءل الشعب في ضيق وفي حرج …*… هل للمساجين من عفو ومن فرج؟
هل للذين بسجن "الكدية" (?) اعتقلوا …*… روح من العفو صفو طيب الأرج
قل للولاة دعوا التضييق واقتصدوا …*… فربما جرنا التضييق للمرج
وليس يصلح سير التابعين لكم …*… ما دام في سيركم ضرب من العرج
عودوا على الشعب بالحسنى فإنكم …*… على كواهله ترقون في الدرج