رأيت سني الدنيا كواسر للورى …*… وإن جبروها بالسنين الكوابس
فأرعرض عن الدنيا بوجهك عابسا …*… وان كان طلقا وجهها غير عابس
جفاها رهين المحبسين وعافها …*… فكيف يواليها رهين المحابس
أفوض أمري للذي غمر الورى …*… بالائه من كل رطب ويابس
نفضت يدي من كل ما اقترفت يدي …*… وجردت نفسي من قبيح الملابس