ألقيت هذه القصيدة في الحفل الذي أقيم ببسكرة النخيل لاستكمال مدرستها الحرة التابعة لجمعية العلماء.
ونشرت في العدد (233) من البصائر سنة 1933م
ــــــــــــــــــــــــــــــ
سلام عليكم بالنصائح يشفع …*… يقدم في اللقيا إليكم ويرفع
سلام عليكم أيها القوم طيب …*… كزهر الروابي بالشذى يتضوع
سلام على غر الوجوه وبيضها …*… فنور هداها في الأسارير يسطع
على محفل فيه الضراغم جثم …*… على محفل فيه الكواسر وقع
على محفل لم يحو غيرسميذع …*… ينافسه في الصالحات سميذع
تطلع فيه الحاضرون لنفحة …*… من البذل تعلي القدر فيه وترفع
وقفت به أستنهض القوم صادعا …*… بإنذارهم والحر بالحق يصدع
أجاذب حبل الشعر حتى يعينني …*… عليهم وحبل الشعرعاص وطيع
يعاندني طورا فيرفض دعوتي …*… ويسلس لي طورا فأدعو فيسمع
ويسجع لي مثل الحمام مساجلا …*… فؤادا بألحان الأحاسيس يسجع
فؤادا على حب الجزائر ينحني …*… فؤادا الى خير الجزائر ينزع
يصفق من تحت الضلوع مرفرفا …*… كطير بأشتات السهام يروع
ويهفو اذا الداعي دعا لقضية …*… مشرفة تجدي البلاد وتنفع
ويدعو مع الداعي إليها مؤازرا …*… دعاء له قلب المكابر يخشع
اذا كان صوت الحق للأذن قارعا …*… ليصغي فصوت الحق للقلب أقرع