ألقيت هذه القصيدة، في الاحتفال الذي أقيم بمدينة (باتنة) على شرف البعثة الأزهرية ونشرت بمجلة المعرفة لوزارة الأوقاف. عدد (14) ربيع الثاني 1384هـ أوت 1964م.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
بشرى لشعب بالعوارف …*… يرفد وإليه أعلام المعارف توفد
ألقى السلاسل كلها متحررا …*… ولطالما آدته وهو مقيد
باهى بثورته الشعوب ولم يزل …*… لله بعد نجاحها يتحمد
يجزى جميع الأوفياء له بها …*… شكرا وأوفى الأوفياء المسعد
وأخصهم بالشكر جمهورية …*… عربية في حكمها تتوحد
يا مصر أنشأك الاله كنانة …*… مثلى سهامك للسداد تسدد
إن الذي حلاك حلية خلده …*… لك بالحضارة من قديم يشهد
ما أنت الا ربوة بقرارها …*… ومعينها تحلو الحياة وتسعد
هذا قديمك كان يزخر بالغنى …*… وبسدك العالي غدا سيجدد
فالنيل سوف ينيل أرضك ثروة …*… كبرى بها شأن الصعيد سيصعد
إن (الكناني) (?) المبارك عندنا …*… ليحج كالبيت العتيق ويقصد
كم فيه من متعلم يجني لنا …*… ثمر العلوم وناسك يتعبد
لا زال (شلتوت) الامام يديره …*… وينيره تفكيره المتوقد
شكرا له ولكل تلميذ له …*… يروي فنون العلم عنه ويسند