قيلت هذه القصيدة في تهنئة الأزهر بمشيخة الشيخ الخضر بن الحسيني الجزائري الأصل، ونشرت في العدد 208 من جريدة البصائر سنة 1952.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
بارق من بوارق الرشد لاحا …*… جر للشرق غبطة وفلاحا
حركات التطهير فيه توالت …*… فنفت عنه ضره فاستراحا
أكسبته بعد المهانة عزا …*… واستعاضت عن الفساد صلاحا
هذه مصر أنكرت ما دهاها …*… فدعت جيشها فخاض الكفاحا
لم يرق قطرة من الدم فيها …*… أو يثر غارة ويشهر سلاحا
طهر الجيش نيل مصر فما أبـ …*… ـقى به غيلما (?) ولا تمساحا
واذا الجيش قام بالحكم عدلا …*… رد للشعب حقه المستباحا
واذا نال حقه كل جان …*… عرف الشعب جده والمزاحا
نصر الله جيش مصر وأبقـ .. ـاه وأعلى (لواءه) اللواحا
انجبت مصر وهي أزكى ولود …*… للمعالي (نجيبها) الطماحا
مثلما انجبت بنيها الغيوريـ …*… ـن على مجدها الطهورين ساحا
مصطفاها سليل (كاملها) الذا …*… ئع صتا و (سعدها) النضاحا
و (عرابيها) الجرىء الذي شـ …*… ـق على الجور غارة ملحاحا
رفعت مصر رأسها (بنجيب) …*… عاليا يوم بالرؤوس أطاحا