وبيتا يعز الله من بفنائه …*… يذل ويخزي الله من يتكبر
أبن عن جمان فيك ينظم خالصا …*… ودر كريم في رحابك ينشر
همى بك غيث (لابن باديس) هاطل …*… فأنت به ريان كاسمك (أخضر)
أرى (الأزهر) المعمور فيك محددا …*… كما كان يحميه (المعز) وجوهر
كأنك يوم الختم في الأرض جنة …*… مفتحة أنهارها تتفجر
سلام على العلم الذي فيك يبتغى …*… سلام على المجد الذي فيك يذكر
سلام على الدرس الذي فيك يغتدى …*… اليه من الفج العميق ويحضر
سلام على الناس الذين به اهتدوا …*… الى آية (الناس) التي فيه تظهر
سلام على ثاني الربيعين انه …*… كأوله في أشهر العام أنور
سلام على (كلية الشعب) إنها …*… تحف بأنصار السلام وتخفر
سلام على شيب على الخير تلتقى …*… بها وشباب للمبرة يسهر
فيا محفلا ما مثله اليوم محفل …*… حوى معشرا ما مثله اليوم معشر
به حلل بيض وسود كثيرة …*… وفيه رؤوس كاسيات وحسر
نظيرك يرقى بالبلاد ويعتلى …*… ومثلك يحظى بالمراد ويظفر
أفيدك بالقول الذي ليس يفترى …*… وأمحظك النصح الذي ليس ينكر
صل العرب العرباء واحم لسانهم …*… فإنك من أصلابهم تتحدر
وسر في طريق الراشدين على الهدى …*… فكل طريق غيرها لك معثر
فهم أسوة الخلق التي يهتدى بها …*… وهم صفوة الله التي لا تكدر
وهم مثلي العليا الذين بفضلهم …*… أتيه على كل الأنام وأفخر