ويهيبون بالنفوس إلى ما …*… يهب الجد من نباهة شأن

ساءهم أن شعبهم مستكين …*… لفتور في جسمه مستكن

مقفص كالهزار جاد لحونا …*… ليس يدرى أنائح أم مغني

أو غلت فيه- والأدلة شتى- …*… رادة قلبته ظهرا لبطن

فأعاضت ثراه جدبا بخصب …*… وجزته على النوال بضن

والعوادي تهد بعد العوادي …*… منه هد الفؤوس من كل مبنى

يا حماة البلاد يا فتية الضا …*… د ترى هل لكم من الرأي مغنى؟

سار جيرانكم مع العصر شوطا …*… ووقفتم ما بين وهم ووهن

تحت شتى القوى تقاسون منها …*… ما تقاسون من أذى وتجني؟

أين منكم مهابة وانتصاف؟ أم سكنتم إلى احتقار وغبن؟

لا تقولوا .. هان الجدود فهنا …*… ساء نشئ له بهم سوء ظن

في "تلمسان" في "بجاية" في (تيهر …*… ت) في "القلعة" ازدهى كل فن (?)

يوم كانت مهاجر الشرق والغر …*… ب مثابا كمعهد وكحصن

وعليها من الملوك ذوي العز …*… ة والبأس، كل سهران فطن

دعموا البر دعموا البحر بالأعـ …*… ـلام من منشئات مدن وسفن

ومشوا في مناكب الأرض صيدا …*… بين جرارة ملائك جن

يزعون الشعوب رأيا ورعيا …*… ويسوسونها بحكم وإذن

ثم نيطوا من الظروف بمخز …*… وأحيطوا من الصروف بمخنى

وطوتهم يد الزمان كما تطـ …*… ـوي يد الكاتب الكتاب وتثني

فإذا العيش حالك مثل ليل …*… وإذا الربع موحش مثل سجن

وإذا الأرض قفرة وإذا الجو معـ …*… ـمى تظله سحب حزن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015