وَإذا رُمْتَ رَحِيلاً فارْتَحِلْ ... واعصِ ما يأمُرُ تَوْصِيمُ الكَسَلْ (?)
واكذِبِ النّفْسَ إذا حَدَّثْتَها ... إنَّ صدْقَ النّفسِ يُزري بالأملْ
غيرَ أنْ لا تَكذبِنْها في التُّقَى ... وَاخْزُها بالبرِّ للّهِ الأجَلّ
واضبطِ اللّيْلِ إذا طالَ السُّرَى ... وتَدَجَّى بَعدَ فَوْرٍ واعتَدَلْ (?)
يَرْهَبُ العاجِزُ مِنْ لُجَّتِهِ ... فَيُدَعِّي في مَبِيتٍ ومحَلّ
طالَ قَرْنُ الشّمْسِ لمّا طَلَعَتْ ... فإذا ما حَضَرَ اللّيلُ اضمَحَلّ
وَأخُو القَفْرَة ِ ماضٍ هَمُّهُ ... كُلّما شاءَ، على الأينِ، ارْتحلْ (?)
ومَجُودٍ مِنْ صُباباتِ الكَرَى ... عاطِفِ النُّمرُقِ صَدقِ المُبتذَلْ (?)
قالَ هَجِّدْنا فَقَدْ طالَ السُّرَى ... وقَدَرْنا إنْ خَنَى دَهْرٍ غَفَلْ (?)
يَتَّقي الأرْضَ بدَفٍّ شَاسِفٍ ... وضُلوعٍ تحتَ صُلْبٍ قد نَحَلْ (?)
قَلّمَا عَرَّسَ حَتّى هِجْتُهُ ... بالتّباشِيرِ مِنَ الصُّبْحِ الأُوَلْ (?)
يَلْمَسُ الأحْلاسَ في منزِلِهِ ... بيَديْهِ كاليَهُوديِّ المُصَلّ (?)
يَتَمَارَى في الذي قُلْتُ لَهُ ... وَلَقَدْ يَسْمَعُ قَوْلي حَيَّهَلْ (?)