بصائبِ الصَّدْرِ سَديدِ الرِّجْلِ
يَمُدُّ بالذِّراعِ يَوْمَ المَعْلِ (?)
سَتَعْلَمُونَ مَنْ خِيارُ الطَّبْلِ (?)
وأرى أربد قد فارقني [الرمل]
وقال يتحدّث عن مآثره ومواقفه ويأسى لفقد أخيه أربد:
إنَّ تَقْوَى رَبِّنَا خَيرُ نَفَلْ ... وبإذْنِ اللّهِ رَيْثي وعَجَلْ (?)
أحمَدُ اللهَ فَلا نِدَّ لَهُ ... بيَدَيْهِ الخَيرُ ما شاء فَعَلْ
مَنْ هَداهُ سُبُلَ الخَيرِ اهْتَدَى ... ناعِمَ البَالِ ومَنْ شاءَ أضَلّ
و [رَقاقٍ عُصَبٍ] ظُلْمانُهُ ... كحَزيقِ الحَبَشيِيِّنَ الزُّجَلْ (?)
قَدْ تجاوَزْتُ وتحْتي جَسْرَة ٌ ... حَرَجٌ في مِرْفَقَيْها كالفَتَلْ (?)
تَسلُبُ الكانِسَ لمْ يُوأرْ بِهَا ... شُعْبَةَ السّاقِ إذا الظَلُّ عَقَلْ (?)
وتصُكُّ المَرْوَ لمّا هجَّرَتْ ... بنَكِيبٍ مَعِرٍ دامي الأظَلْ (?)