وإنْ تسألُوا عنهُمْ لدى كلِّ غارةٍ ... فَقَدْ يُنْبأُ الأخبارَ مَنْ كانَ سائِلا
أُولِئِكَ قَوْمي إنْ سألْتَ بخِيمِهمْ ... وقد يُخبَرُ الأنْباءَ مَن كانَ جَاهِلا (?)
لِمَنْ طلل ... ؟ [الوافر]
وقال أيضاً:
لِمَنْ طَلَلٌ تَضَمَّنَهُ أُثَالُ ... فَسَرْحضة ُفالمَرانَة ُ فالخَيَالُ (?)
فنَبْعٌ فالنّبيعُ فَذُو سُدَيْرٍ ... لآرامِ النِّعَاجِ بِهِ سِخَالُ
ذكَرْتُ بهِ الفَوَارِسَ والنَّدامَى ... فدَمْعُ العَينِ سَحٌّ وانْهِمَالُ
كأنّي في نَدِيِّ بَني أُقَيْشٍ ... إذا ما جِئْتَ نادِيَهمْ تُهالُ (?)
تَكاثَرَ قُرْزُلٌ والجَوْنُ فيها ... وتَحْجُلُ والنَّعَامَةُ والخَبَالُ
بَقايا مِنْ تُراثِ مُقَدِّمَاتٍ ... ومَا جَمَعَ المَرابيعُ الثِّقالُ (?)
قد أتى دون عهدها أحوال [الخفيف]
ومما أنشد:
لم تُبَيِّنْ عَنْ أهْلِها الأطْلالُ ... قَدْ أتَى دونَ عَهدِها أحْوالُ
لَيْسَ فيها ما إنْ يُبَيِّنُ للسّا ... ئِلِ إلاَّ جَآذِرٌ ورِئَالُ