وبالجرِّ مِنْ شَرْقيِّ حَرْسٍ مُحارِبٌ ... شُجاعٌ وذو عَقْدٍ منَ القَوْمِ مُحتَرِ

شهابُ حُروُبٍ لا تَزالُ جِيادُهُ ... عَصائبَ رهْواً كالقَطا المُتَبَكِّرِ (?)

وصاحِبُ مَلْحُوبٍ فُجِعْنَا بيَوْمِهِ ... وعِنْدَ الرِّداعِ بَيتُ آخرَ كَوْثرِ

أُولئِكَ فابكي لا أبَا لَكِ وانْدُبي ... أبَا حازِمٍ في كُلِّ يَوْمٍ مُذَكَّرِ

فشَيَّعَهُمْ حَمْدٌ وزانَتْ قُبورَهُمْ ... سَرَارَة ُ رَيحانٍ بقاعٍ مُنَوّرِ

وَشُمْطَ بني ماءِ السّماءِ ومُرْدَهُمْ ... فهَل بَعْدَهُمْ مِنْ خالدٍ أوْ مُعَمَّرِ (?)

وَمَنْ فادَ مِن إخوانِهِمْ وبَنيهِمِ ... كُهُولٌ وشُبّانٌ كَجِنَّةِ عَبقَرِ (?)

مَضَوْا سَلَفاً قَصْدُ السّبيلِ عَلَيهِمِ ... بهيٌّ منَ السُّلاَّفِ ليسَ بحَيْدَرِ (?)

فكائِنْ رَأيْتُ مِنْ بَهاءٍ ومَنْظَرٍ ... وَمِفْتَحِ قَيْدٍ للأسِيرِ المُكَفَّرِ

وكائنْ رأيْتُ منْ ملوكٍ وسوقَة ٍ ... وراحلَةٍ شدّتْ برَحْلٍ مُحَبّرِ

وأفنى بَناتُ الدّهرِ أرْبابَ ناعطٍ ... بمُسْتَمَعٍ دونَ السّماء ومَنْظَرِ (?)

وبالحارِثِ الحَرَّابِ فَجَّعْنَ قَوْمَهُ ... ولَوْ هاجَهُمْ جاءُوا بنَصْرٍ مُؤزَّرِ

وأهلَكْنَ يَوْماً رَبَّ كِنْدَةَ وابنَهُ ... وربَّ مَعَدٍّ بينَ خَبْتٍ وعَرْعَرِ (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015