راح القطين [البسيط]
وقال لبيد أيضاً يتغنّى بمناظر الحياة الصحراوية ويفتخر بمآثره، ويبدو أن القصيدة من نتاج عهد الكهولة، وهب لاحقة بقصائده (الجاهليات):
راحَ القَطينُ بهَجْرٍ بَعدَما ابتَكَرُوا ... فَما تُواصِلُهُ سَلْمَى ومَا تَذرُ (?)
مَنْأى الفَرُورِ فَما يأتي المُريدَ ومَا ... يَسْلُو الصُّدودَ إذا ما كانَ يَقتَدِرُ (?)
كأنَّ أظْعانَهُمْ في الصُّبْحِ غادِيَة ً ... طَلحُ السَّلائلِ وَسطَ الرَّوْضِ أوْ عُشَرُ (?)
أوْ بارِدُ الصَّيفِ مَسجورٌ، مَزَارِعُهُ ... سُودُ الذَّوائِبِ ممّا مَتّعَتْ هَجَرُ (?)
جَعْلٌ قِصَارٌ وعَيْدانٌ يَنُوءُ بِهِ ... منَ الكوافِرِ مَكْمُومٌ ومُهْتَصِرُ (?)