وَجَدْتُ أبي رَبيعاً لليَتامَى ... وللأضْيافِ إذْ حُبَّ الفَئيدُ (?)
وخالي خِدْيَمٌ وأبُو زُهَيرٍ ... وزنْباعٌ وموْلاهُمْ أسِيدُ
وقَيسٌ رَهطُ آل أبي أُسَيْمٍ ... فإنْ قايَسْتَ فانْظُرْ ما تُفِيدُ (?)
أُولئِكَ أُسْرَتي فاجْمَعْ إليَهِمْ ... فمَا في شُعْبَتَيْكَ لَهُمْ نَدِيدُ
إنّ البريءَ على الهناتِ سعيد [الكامل]
وقال يذكر طول عمره وسأمه من الحياة ويتحدّث عن مآثره ومقاماته ويوازن بين ما كان وما صار إليه من ضعف وشيخوخة:
قُضِيَ الأُمورُ وأُنْجِزَ المَوعودُ ... واللهُ ربّي ماجدٌ محمودُ
ولهُ الفَواضِلُ والنَّوافِلُ والعُلا ... ولَهُ أثيثُ الخَيرِ والمَعْدُودُ (?)
ولَقَد بَلَتْ إرَمٌ وعادٌ كَيْدَهُ ... وَلَقَد بَلَتْهُ بَعدَ ذاكَ ثَمُودُ
خَلُّوا ثِيابَهُمُ على عَوْراتِهِمْ ... فهُمُ بأفنِيَةِ البُيُوتِ هُمُودُ (?)
وَلقَد سَئِمتُ منَ الحَياةِ وطولِها ... وسُؤالِ هذا النّاسِ كَيفَ لَبيدُ
وغَنيتُ سَبتاً [قبلَ] مُجرَى داحسٍ ... لوْ كانَ للنَّفسِ اللَّجوجِ خُلُودُ (?)