يا أَرْبدَ الخيرِ الكريمَ جدودُهُ ... خَلَّيتَني أمشي بِقَرْنٍ أعْضَبِ (?)
لَوْلا الإلَهُ وَسَعيُ صاحِبِ حِمْيرٍ ... وتَعَرُّضي في كلِّ جَوْنٍ مُصْعَبِ (?)
لَتَقَيَّظَتْ عِلْكَ الحجازِ مُقيمَةً ... فجَنُوبَ ناصِفَةٍ لِقاحُ الحَوْأَبِ (?)
ولَقَدْ دَخَلْتُ على خُمَيِّرَ بَيْتَهُ ... مُتَنَكِّراً في مُلكِهِ كالأغْلَبِ (?)
فأجازَني مِنْهُ بِطِرْسٍ ناطِقٍ ... وبكلِّ أطْلَسَ جَوْبُهُ في المنكِبِ (?)
إنَّ الرَّزِيّةَ لا رَزِيَّةَ مِثْلُهَا ... فِقدانُ كلِّ أخٍ كضَوْء الكَوكَبِ (?)
طرب الفؤاد [الكامل]
وهذه رواية الأصفهاني وفيها اختلاف كبير عمّا هي عليه عند الطوسي:
طَرِبَ الفُؤادُ ولَيْتَهُ لمْ يَطْرَبِ ... وعَناهُ ذِكْرَى خُلَّةٍ لَمْ تَصْقَبِ (?)
سَفهاً وَلَوْ أنّي أطَعْتُ عَواذِلي ... فيما يُشِرْنَ بهِ بسَفْحِ المِذْنَبِ (?)
لزجرْتُ قَلْباً لا يَريعُ لزاجِرٍ ... إنَّ الغويَّ إذا نُهي لمْ يُعْتِبِ
فتَعَزَّ عَنْ هذا وَقُلْ في غَيرِهِ ... واذكرْ شَمائلَ مِنْ أخيكَ المنجبِ