فأصْبَحَ يُذْريني إذا ما احتَثَثْتُهُ ... بأزْواج مَعْلُولٍ مِنَ الدَّلوٍ مُعشِبِ (?)
وَيَوْمٍ هَوَادي أمْرِهِ لِشَمَالِهِ ... يُهَتِّكُ أخْطالَ الطِّرافِ المُطَنَّبِ (?)
يُنيخُ المَخاضَ البُرْكَ والشَّمسُ حيَّة ٌ ... إذا ذُكِّيَتْ نِيرانُها لَمْ تَلَهَّبِ (?)
ذَعَرْتُ قِلاصَ الثّلجِ تَحتَ ظِلالِهِ ... بمَثْنَى الأيادي والمنيحِ المُعَقَّبِ (?)
وناجِيَةٍ أنْعَلْتُها وابْتَذَلْتُها ... إذا ما اسْجَهَرَّ الآلُ في كلّ سَبسَبِ (?)
فَكَلَّفْتُها وَهْماً فآبَتْ رَكِيَّة ً ... طَلِيحاً كألْواحِ الغَبيطِ المُذَأْأَبِ (?)
متى ما أشأ أسْمَعْ عِراراً بِقَفْرَة ٍ ... تُجيبُ زِماراً كاليَراعِ المُثَقَّبِ (?)
وخصْمٍ قِيامٍ بالعَراءِ كأنَّهُمْ ... قُرُومٌ غَيَارَى كُلَّ أزْهرَ مُصْعَبِ (?)
عَلا المِسكَ والدّيباجَ فَوْقَ نحُورِهمْ ... فَراشُ المَسيحِ كالجُمانِ [المُثَقَّبِ] (?)