فقُلْتُ صَابَ الأعْراضَ رَيِّقُهُ ... يَسْقي بلاداً قَد أمْحَلَتْ حِقَبَا (?)

لِتَرْعَ مِنْ نَبْتِهِ أُسَيْمُ إذَا ... أنْبَتَ حُرَّ البُقُولِ والعُشُبَا (?)

وَلْيَرْعَهُ قَوْمُهَا فَإنَّهُمُ ... من خَيرِ حيٍّ عَلِمتهمْ حسبَا

قَوْمي بَنُو عامِرٍ وَإنْ نَطَقَ الـ ... ـأعْداءُ فيهِمْ مَناطِقاً كَذبَا

بمِثْلِهِمْ يُجْبَهُ المُناطِحُ ذو العِ ... ـزّ وَيُعْطي المُحافِظُ الجَنَبَا (?)

أصبحت أمشي

أصبحت أمشي ... [الطويل]

قال لبيد يذكر أعمامه وقومه بني جعفر بن كلاب ويأسى لفقدهم، وهي من أشعاره في فترة البعثة النبويّة؛ لأنّه يذكر فيها فَقَدَ عمّه أبي براء وعامر بن الطفيل:

أصْبَحْتُ أمْشي بَعْدَ سَلْمى بن مالكٍ ... وبَعْدَ أبي قَيسٍ وعُرْوَة َ كالأجَبّ (?)

يَضِجُّ إذا ظِلُّ الغُرابِ دَنَا لَهُ ... حِذاراً على باقي السَّنَاسِنِ والعَصَبْ (?)

وَبَعدَ أبي عمرٍو وذي الفضْلِ عامِرٍ ... وبَعدَ المُرَجَّى عُرْوَة َ الخَيرِ للكُرَبْ

وبعدَ طفيلٍ ذي الفعالِ تعلقَتْ ... بهِ ذاتُ ظُفْرٍ لا تُوَرَّعُ باللَّجَبْ (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015