فَلَحِقْنَ واعتكرتْ لها مَدْرِيَّة ٌ ... كالسَّمهريَّة ِ حَدَّهَا وتَمَامُهَا (?)

لِتذَودَهُنَّ وَأيقنتْ إن لم تَذُدْ ... أن قد أحَمَّ مع الحُتُوفِ حِمَامُها (?)

فَتَقَصَّدَتْ منها كَسابِ فَضُرِّجتْ ... بدمٍ وغُودرَ في المَكَرِّ سُخَامُها (?)

فَبِتِلْكَ إذْ رَقَصَ اللوامعُ بالضُّحى ... واجتابَ أرديةَ السَّرَابِ إكامُها (?)

أقضي اللُّبانةَ لا أفرِّطُ ريبةً ... أو أن يلومَ بحاجةٍ لُوَّامُهَا (?)

أوَلم تكنْ تدري نَوَارُ بأنَّني ... وَصَّالُ عَقْدِ حَبَائِلٍ جَذَّامُها (?)

تَرَّاكُ أمكنةٍ إذا لم أرْضَهَا ... أوْ [يعتلقْ] بعضَ النفوسِ حِمامُها (?)

بل أنتِ لا تدرين كم مِنْ ليلةٍ ... طَلْقٍ لذيذٍ لَهْوُها ونِدَامُها (?)

قَد بِتُّ سامِرَها، وغَاية تاجرٍ ... وافيتُ إذ رُفِعَتْ وَعَزَّ مُدَامُها (?)

أُغْلي السِّباءَ بكلِّ أدْكَنَ عاتقٍ ... أو جَوْنَةٍ قُدِحَتْ وفُضَّ خِتامُها (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015