وجَلا السُّيولُ عن الطُّلُولِ كأنّها ... زُبُرٌ تُجِدُّ مُتُونَهَا أقْلامُها (?)
أوْ رَجْعُ واشِمةٍ أُسِفَّ نَؤورُهَا ... كِفَفاً تَعَرَّضَ فَوْقَهُنَّ وِشَامُها (?)
فوقفتُ أسْألُهَا، وكيفَ سُؤالُنَا ... صُمَّاً خَوالدَ ما يُبِينُ كَلامُهَا (?)
عَرِيَتْ وكان بها الجميعُ فأبْكَرُوا ... منها وَغُودرَ نُؤيُهَا وَثُمَامُها (?)
شاقَتْكَ ظُعْنُ الحيِّ حينَ تَحَمّلُوا ... فتكنَّسُوا قُطُناً تَصِرُّ خِيَامُها (?)
من كلِّ مَحْفُوفٍ يُظِلُّ عِصِيَّهُ ... زَوْجٌ عليه كِلَّة ٌ وَقِرَامُهَا (?)
زُجَلاً كأنَّ نِعَاجَ تُوضِحَ فَوْقَهَا ... وظِبَاءَ وَجْرَةَ عُطَّفاً آرَامُهَا (?)
حُفِزَتْ وَزَايَلَهَا السَّرَابُ كأنها ... أجْزَاعُ بِيشةَ أثْلُهَا وَرُضَامُهَا (?)