أَتَذكُرُ أَمراً لَم تَنَلهُ وَإِنَّما ... تَناوَلَ سَجلَ الحَربِ مَن كانَ أَنجَدا
فَذُق غِبَّ ما قَدَّمتَ إِنّي أَنا الَّذي ... صَبَحتُكُمُ فيهِ السِمامَ بِبُرجُدا
وَنَحنُ حُماةُ الحَربِ لَيسَت تَضيرُنا ... نَسوقُ خَميساً كَالقَطا مُتَبَدِّدا