[14]
وقال عمرو بن قميئة:
ومر امرؤ القيس بن حجر الكندي ببكر بن وائل، فضرب قبابه؛ فقال: أما فيكم شاعر؟ ! فقالوا: بلى بقي لنا شيخ من قيس بن ثعلبة!
فسألهم أن يأتوه به فلما أتاه استنشده فأعجبه.
فقال له امرؤ القيس: اصحبني
ففعل فانطلق معه فهلك، ولذا سمي عمرا الضائع فقال عمرو بن قميئة:
الطويل
1 شَكَوتُ إِلَيهِ أَنَّني ذو جَلالَةٍ ... وَأَنّي كَبيرٌ ذو عِيالٍ مُحَنَّبُ
2 فَقالَ لَنا أَهلاً وَسَهلاً وَمَرحَباً ... إِذا سَرَّكُم لَحمٌ مِنَ الوَحشِ فَاِركَبوا