ولم يَحْمِ أهلَ الحيّ، إلاّ ابنُ حُرّةٍ ... وعَمَّ الدّعاءَ المُرْهَقُ المُتلهِّفُ (?)
ففئْنا, غَداةَ الغِبِّ، كلَّ نقيذةٍ ... ومنَّا الكمِيُّ الصَّابِرُ المُتعَرِّفُ (?)
وكارِهَةٍ، قد طَلّقَتْها رِماحُنا ... وأنْقَذْنَها، والعَينُ بالماءِ تَذرِفُ (?)
تَرُدّ النّحيبَ في حَيازيمِ غُصّةٍ ... على بَطَلٍ، غادَرْنَهُ وهو مُزعَفُ (?)