لا نحل ولا نسير

لا نحلُّ ولا نسيرُ [الوافر]

في هجاء عمرو بن هند وأخيه قابوس

فليتَ لنا، مَكانَ المَلْكِ عَمْرٍو ... رَغُوثاً حَولَ قُبّتِنَا تَخورُ (?)

مِنَ الزَّمِرَاتِ، أسْبَلَ قادِماها، ... وضَرّتُها مُرَكَّنَة ٌ دَرُورُ (?)

يُشارِكُنا لنا رَخِلانِ فيها ... وتعلوها الكباشُ، فما تَنُورُ (?)

لَعَمْرُكَ! إنَّ قابوسَ بنَ هِنْدٍ ... لَيَخْلِطُ مُلْكَهُ نُوكٌ كثيرُ (?)

قَسَمْتَ الدّهْرَ في زَمَنٍ رَخيٍّ ... كذاكَ الحُكْمُ يَقْصِدُ أوْ يَجورُ (?)

لنا يومٌ, وللكِرْوانِ يومٌ ... تَطِيرُ البائِساتُ ولا نَطِيرُ (?)

فأمّا يَوْمُهُنّ، فيَوْمُ نَحْسٍ ... تُطَارِدُهُنّ بالحَدَبِ الصّقُورُ (?)

وأمَّا يومُنا، فنظلُّ ركباً ... وُقوفاً، ما نَحُلُّ وما نَسِيرُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015