وفي الحيِّ أحوى يَنفُضُ المَردَ شادنٌ ... مُظاهِرُ سِمْطَيْ لُؤلُؤٍ وَزَبَرجَدِ (?)

خَذولٌ تُراعي رَبْرَباً بِخَميلةٍ ... تَناوَلُ أطرافَ البَريرِ، وتَرتَدي (?)

وتَبسِمُ عنْ ألمى، كأنَّ مُنَوِّراً ... تَخَلّلَ حُرَّ الرّمْلِ دِعْصٌ له نَدي (?)

سَقَتْهُ إياةُ الشّمسِ إلَا لِثاثِهِ ... أُسِفَّ وَلم تَكْدِمْ عليه بإثِمِدِ (?)

وَوَجْهٌ كأنَّ الشّمسَ حَلّتْ رِداءَها ... عليه، نَقِيُّ اللّونِ لمْ يَتَخَدّدِ (?)

وإنّي لأمضي الهمّ، عند احتِضاره ... بعَوْجَاءَ مِرْقالٍ تَروحُ وتَغتَدي (?)

أمُونٍ كألْواح الإرانِ نَصَأْتُها ... على لاحِبٍ كأنّهُ ظَهْرُ بُرْجُدِ (?)

جَماليّةٍ وجْنَاءَ تَردي كأنّها ... سَفَنَّجَةٌ تَبري لِأزعَرَ أربَدِ (?)

تُباري عِتاقاً ناجياتٍ، وأتبَعَتْ ... وَظيفاً وَظيفاً فَوق مَورٍ مُعبَّدِ (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015