9 - قَد يَسعَدُ الجارُ وَالضَيفُ الغَريبُ بِنا ... وَالسائِلونَ وَنُغلي مَيسِرَ النيبِ

10 - وَعِندَنا قينَةٌ بَيضاءُ ناعِمَةٌ ... مِثلُ المَهاةِ مِنَ الحورِ الخَراعيبِ

11 - تُجري السِواكَ عَلى غُرٍّ مُفَلَّجَةٍ ... لَم يَغذُها دَنَسٌ تَحتَ الجَلابيبِ

12 - دَع ذا وَقُل لِبَني سَعدٍ بِفَضلِهِمِ ... مَدحاً يَسيرُ بِهِ غادي الأَراكيبِ

13 - سُقنا رَبيعَةَ نَحوَ الشامِ كارِهَةً ... سَوقَ البِكارِ عَلى رَغمٍ وَتَأنيبِ

14 - إِذا أَرادوا نُزولاً حَثَّ سَيرَهُمُ ... دونَ النُزولِ جِلادٌ غَيرُ تَذبيبِ

15 - وَالحَيُّ قَحطانُ قِدماً ما يَزالُ لَها ... مِنّا وَقائِعُ مِن قَتلٍ وَتَعذيبِ

16 - لَمّا اِلتَقى مَشهَدٌ مِنّا وَمَشهَدُهُم ... يَومَ العُذَيبِ وَفي أَيامِ تَحريبِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015