أراد: أبى الله إلا أننا بنا يسمع الصوت لما رجع من ذكر "بنا"، فهو الخبر. و"الأنام": الخلق، وهو جميع ولفظه واحد لأنه قال: "يبصر".

63 - لنا الهامة الكبرى التي كل هامة ... وإن عظمت منها أذل وأصغر

يريد أن النبوة والخلافة في مضر.

133 ب 64 - إذا ما تمضرنا فما الناس غيرنا ... ونضعف أضعافاً ولا نتمضر

يقول: إذا ما انتسبنا إلى مضر "فما الناس غيرنا، ونضعف أضعافاً ولا نتمضر" يقول: نضعف على من يفاخرنا قبل أن نبلغ إلى مضر، أي: نكتفي أن نقول: نحن من بني تميم، نكتفي بأنفسنا من قبل أن نبلغ الأب الأكبر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015