فإذا جفرت الإبل ونسلت قربوا أجمالهم، وتحولوا.
10 - صهابيةً غلب الرقاب كأنما ... تناط بألحيها فراعلةٌ غثر
وروى أبو عمرو: "صهابيةً شدقاً كأن رؤوسها". قوله: "صهابيةً"، يعني: هذه الإبل، نسبها إلى فحلٍ أراه من شق اليمن، يقال له: "صهابٌ". قال الأصمعي: إذا قلت: "صهابية كذا وكذا" فنسبت، فإنما تريد الصهبة. [وإذا لم تنسب إلى شيء، فإنما تريد أولاد الصهابي. وإن أراد الصهبة] استقام، يكون قد نسبه إلى فعالى، كما قالوا في حزوى: "حزاويٌ".