والصمعاء" من كل نبت: ما كان مدملكاً مدققاً. يقال: "فقأت البهمى". وأما الزهر فيقال: "تفقأ الزهر وفقأ الزهر". وقوله: "حتى آنفتها" ولم يقل: "أنفتها" نصالها، أي: جعلتها النصال- "نصال" البهمى: وهي شركه- تشتكي أنوفها. أي: أصابت أنوفها. قال: لما عسا شوك البهمى وصلب من الصيف. قال: "آنفتها" ولم يقل: أنفتها [بغير مد الألف. تقول: "أنفه"، إذا ضرب أنفه و"بطنه"، إذا ضرب بطنه. وقال الصقيل: "آنفتها"]: أنفتها الحمر. وقال أبو زيادٍ الكلابي: أوجعت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015