"تجزي الود"، أي: تكافئه. "ينبري": يعرض لها البذل. "يأبى بخلها"، يقول: إذا عرض بذلها فرجوت جاء البخل دون ذلك والاعتلال.
14 - على أن مياً لا أرى كبلائها ... من البخل ثم البخل يرجى نوالها
أبو عمرو: " .. يُرعى وصالها". "كبلائها"، يقول: كما تبلينا من البخل، أي: من استبان منه ما استبان من ميٍ" من البخل ثم البخل "لا يُرجى وصالها، ولا يرجى عندها خيرٌ. يقول: فمن يرجو وصل هذه من البخل ثم البخل، أي بخلاً بعد بخلٍ.
15 - ولم ينسني مياً تراخي مزارها ... وصرف الليالي مرها وانفتالها
102 أ/ "التراخي": البعد. "صرف الليالي": تقلبها، تصرف مرةً كذا ومرةً كذا. و"انفتالها": انقلابها وذهابها. ومنه: "انفتل عن صلاته": حين انصرف. وروى أبو عمرو:
"ولم ينسني شحط النوى أم سالمٍ ... ومر الليالي صرفها وانفتالها"
16 - على أن أدنى العهد بيني وبينها ... تقادم إلا أن يزور خيالها