"صحيفة وجهه": جلدة وجهه. وأنشد للمخبل:
* [و] تريك وجهاً كالصحيفة .. *
قال: "صفيحة وجهي" و"صحيفة وجهي" سواءٌ.
5 - فقلت لنفسي من حياء رددته ... إليها وقد بل الجفون بلالها
يقول: رد الحياء إلى نفسه، لم يخرجه حتى صارت نفسه التي تستحيي. أي: صار الحياء إلى النفس مكتوماً عندها. إنما رجع فاستحيا. و"البلال": الماء. وإنما يعني به الدموع. ويقال: "ما بها بلال"، أي: ما بها ماء. ويقال: فلان يجد بلةً في ذكره"، أي: رطوبةً. ويقال: "ذهبت بلة الإبل"،