* كما يتشجع الفرس السكيت*

31 - إلى صهوةٍ تحدو محالاً كأنه ... صفا دلصته طحمة السيل أخلق

وروى أبو عمرو: "صفاً زل عنه .. ". وقوله: "إلى صهوةٍ"، أي: مع "صهوة": وهي أعلى الظهر من الفرس، موضع اللبد. وهو من البعير مثل ذلك، وسطه. و"المحال": فقار الظهر، والواحدة محالةٌ. وقوله: "تحدو"، أي: تسوق فتدفع. فيقول: المحال قدام الصهوة كأنه صفاً يعني: كأن المحال حجارةٌ "دلصته"، أي: زلقته. و"الدلاص": الأملس البراق. و"طحمة السيل": دُفعته. يقال: "طحم السيل يطحم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015