ما بين يمينه واستفتائه.

51 - إلى نضوة عوجاء والليل مغبش ... مصابيحه مثل المها واليعافر

يريد: قلصت "إلى نضرة عوجاء" أي: ناقة مهزولة، ذهب لحمها فاعوجت. "مغبش": فيه بقايا ظلمة. "مصابيحه"، يعني: كواكب الليل، مثل البقر والظباء. أبو عمرو: "إلى نضرة سقفاء .. " وهي الطويلة فيها انحناء.

52 - قد استبدلت بالجهل حلماً وراجعت ... وثوباً سديداً بعد وثب مبادر

أي: ذهب نشاطها ومرحها. وقوله: "وراجعت وثوباً سديداً"، أي: وثباً ذا سداد، أي: قصد، وذلك أن نشاطها قد ذهب. قال أبو عمرو: "سديداً": مقتصداً من الإعياء.

53 - وكانت كناز اللحم أورى عظامها ... بوهبين آثار العهاد البواكر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015