38 - جذبن البرى حتى شدفن وأصعرت ... أنوف المهارى لقوة في المناخر
أي: جذبن "البرى": جمع برة، من النشاط. "حتى شدفن، أي: صارت أعناقها في ناحية. قال أبو عمرو: "شدفن" أي: مالت رؤوسهن لجذبها الأزمة والبرى. و"الصعر": الميل في العنق. فيقول: كأن بها لقوة. أي: أعناقها في ناحية.
39 - وفي الميس أطلاح ترى في خدودها ... تلاعاً لتذراف العيون القواطر
"أطلاح": إبل. قال أبو عمرو: إبل كالة، واحدها طلح. وقد طلحت، وأطلحتها أنا. و"التلاع": مجاري آثار الدموع، وأصل "التلاع": مجاري الماء المشرف إلى الوادي.
40 - وكائن تخطت ناقتي من مفازة ... وكم زل عنها من جحاف المقادر