هذه الإبل، أي: مآخيرها. و"مستبشر"، يعني: حادياً غيريداً متطرباً.
6 - ألقى عصي النوى عنهن ذو زهر ... وحف على ألسن الرواد محمود
إذا نزل في موضع فقد "ألقى عصاه". فيقول: "ذو زهر" هو أنزلهم، وهو روض فيه زهر "وحف": ملتفء. و"الرواد": الذين يرتادون الرعي. "محمود": وذلك إذا كان كثيراً فرحوا بذلك. وقالوا: ما أحسنه وأكثره، فلذلك هو محمود.
7 - حتى إذا وجفت بهمي لوى لبن ... وابيض بعد سواد الخضرة العود
"وجفت"، أي: ذهبت به - بالبهمي - الريح.