بعينيَّ ظَعْنُ الحَيّ [الطويل]
قالها حين توجّه إلى قيصر مستنجداً به على ردّ مُلكه إليه والانتقام من بني أسد.
سَمَا لَكَ شوْقٌ بَعدَما كان أقصَرَا ... وَحَلّتْ سُلَيمَى بَطنَ فَوِّ فعَرْعَرَا (?)
كِنَانِيّة ٌ بَانَتْ وَفي الصَّدرِ وُدُّهَا ... مُجَاوِرَوَ عَسّانَ والحَيَّ يَعمَرَا
بعَيْنيَّ ظَعْنُ الحَيّ لمَّا تَحَمّلُوا ... لدى جانبِ الأفلاجِ من جنبِ تيمُرَا (?)
فشَبّهتُهُم في الآل لمّا تَكَمّشُوا ... حَدَائِقَ دَوْمٍ أوْ سفيناً مُقَيَّرَا (?)
أوِ المُكْرَعاتِ من نَخيلِ ابنِ يامِنٍ ... دُوَينَ الصَّفَا اللائي يَلينَ المُشقَّرَا (?)
سَوَامِقَ جَبّارٍ أثِيثٍ فُرُوعُهُ ... وَعالَينَ قِنْوَاناً منَ البُسْرِ أحمَرَا (?)
حَمَتْهُ بَنو الرَّبْدَاءِ مِنَ آلِ يامنٍ ... بأسْيَافِهِم حَتى أقَرَّ وَأوْقَرَا (?)