الموتُ حقّ [الوافر]
يروى أنه قال هذه الأبيات عند وفاته.
ألا أبْلِغْ بَني حُجْرِ بنِ عَمْرٍو؛ ... وَأبْلِغْ ذلِكَ الحَيَّ الحَدِيدَا (?)
بِأنِّي قَدْ هَلَكْتُ بِأرْضِ قَوْمٍ، ... سَحِيقاً مِن دِيَارٍكُمُ بَعِيدا
ولَوْ أنِّي هَلَكْتُ بِأرْضِ قَوْمي، ... لَقُلْتُ المَوْتٌ حَقٌّ، لا خُلُودا (?)
أُعالِجُ مُلْكَ قَيْصَرَ كُلَّ يَوْمٍ، ... وأًجْدِرْ بِالمَنِيّةِ أنْ تَقُودا (?)
بِأرْضِ الشّأمِ لا نسَبٌ قَرِيبٌ، ... ولا شافٍ فَيُسْنِدَ أوْ يَعُودا (?)
ولَوْ وافَقْتُهُنَّ على أُسَيْسٍ، ... وحاقَةَ، إذْ ورَدْنَ بِنا وُرُودا (?)
على قُلُصٍ تظَلُّ مقلَّداتٍ ... أزِمَّتَهُنَّ ما يَعْدِفْنَ عُودا (?)
أَأَذْكَرْتَ نفسك مَا لَنْ يعودا [المتقارب]
يذكر ابنته عنداً كما كان عند قيصر.
أَأَذْكَرْتَ نَفْسَكَ مَا لَنْ يَعودا ... فَهَاجَ التّذَكُّرُ قَلْباً عَمِيدَا (?)